أمازيغ المغرب يطالبون بإقرار النظام الفيدرالي  

طالب الآلاف من المحتجين الذين شاركوا اليوم، 23 أبريل 2017، في مسيرة الرباط التي دعت إليها حركة تاوادا ن إمازيغن، بإقرار دولة فيدرالية مدنية ديمقراطية وعلمانية تفصل بشكل واضح بين السلط الثلاث وتربط بشكل فعلي مبدأ المسؤولية بالمحاسبة، وذلك من خلال دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بالهوية الأمازيغية لبلاد موراكش.

وطالب المحتجون، من خلال البيان الختامي للمسيرة، بإقرار إدارة مدنية كبديل لنظام القياد والضباط، والاحتياط والعسكرة “الذي استنسخه النظام المخزني عن النظام الاستعماري الفرنسي”. وأكدوا على ضرورة إسقاط جميع الظهائر الاستعمارية، خاصة ما تعلق منها بسياسة تجريد الأراضي من مالكيها الأصليين، مؤكدين دعمهم لحراك ضحايا مافيا العقار.

وأكد المحتجون رفضهم لسياسة الحكرة والتهميش والحصار الأمني والاقتصادي والفوارق الاجتماعية ونهب الثروة لمناطق الهامش، وكذا دعمهم لكل الفئات الاحتجاجية في المغرب “الأساتذة المتدربين، الممرضين، الحرفيين، التجار، حركة المعطلين…”.

وأكد المتظاهرون على أمازيغية الصحراء، رافضين لتأسيس أي كيان عروبي فوق أرض إمازيغن، كما أعلنوا رفضهم للمقاربة “الارتجالية لقضية تدريس الأمازيغية”، وتشبثهم بضرورة تدريس اللغة الأمازيغية بحرفها “تيفيناغ” لجميع المغاربة وفي كافة المستويات الدراسية.

وتجدر الإشارة إلى أن حركة تاوادا ن إمازيغن اختارت أن تقام هذه المحطة النضالية التي تتزامن مع الذكرى 37 ل “تافسوت إمازيغن” وكذا اليوم العالمي للأرض، تحت شعار “إمازيغن.. من أجل وقف الحكرة، نهب الثروة والميز ضد الأمازيغية”.

كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

تعليق واحد

  1. تانميرت ايتمانغ د المروكو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *