
وطالب المحتجون، من خلال البيان الختامي للمسيرة، بإقرار إدارة مدنية كبديل لنظام القياد والضباط، والاحتياط والعسكرة “الذي استنسخه النظام المخزني عن النظام الاستعماري الفرنسي”. وأكدوا على ضرورة إسقاط جميع الظهائر الاستعمارية، خاصة ما تعلق منها بسياسة تجريد الأراضي من مالكيها الأصليين، مؤكدين دعمهم لحراك ضحايا مافيا العقار.
وأكد المحتجون رفضهم لسياسة الحكرة والتهميش والحصار الأمني والاقتصادي والفوارق الاجتماعية ونهب الثروة لمناطق الهامش، وكذا دعمهم لكل الفئات الاحتجاجية في المغرب “الأساتذة المتدربين، الممرضين، الحرفيين، التجار، حركة المعطلين…”.
وأكد المتظاهرون على أمازيغية الصحراء، رافضين لتأسيس أي كيان عروبي فوق أرض إمازيغن، كما أعلنوا رفضهم للمقاربة “الارتجالية لقضية تدريس الأمازيغية”، وتشبثهم بضرورة تدريس اللغة الأمازيغية بحرفها “تيفيناغ” لجميع المغاربة وفي كافة المستويات الدراسية.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة تاوادا ن إمازيغن اختارت أن تقام هذه المحطة النضالية التي تتزامن مع الذكرى 37 ل “تافسوت إمازيغن” وكذا اليوم العالمي للأرض، تحت شعار “إمازيغن.. من أجل وقف الحكرة، نهب الثروة والميز ضد الأمازيغية”.
كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
تانميرت ايتمانغ د المروكو