أجرى عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء 11 ماي، اتصالا مع رئيس الحزب الشعبي الإسباني بابلو كاسادو، عبر تقنية الفيديو.
وحسب بلاغ لحزب التجمع الوطني للأحرار تداولت هذه النقاش الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الإسبانية، والمتعلقة باستقبال الانفصالي إبراهيم غالي على الأراضي الإسبانية.
وحسب موقع “يا بلادي” عبر رئيس التجمع الوطني للأحرار، خلال هذه المباحثات عن “خيبة أمل وعدم فهم المغاربة لظروف استقبال المدعو إبراهيم غالي، والتي تقوض مناخ الثقة الذي ساد دائما بين المغرب وإسبانيا”
وأشار عزيز أخنوش إلى أن تاريخ الشراكة بين المملكة المغربية وإسبانيا، الذي تميز بخيارات التقارب والتعاون الاستراتيجي، “يناشد اليوم مسؤولية جميع الأطراف والقوى الإسبانية الحية للعمل على الحفاظ على المكتسبات بين البلدين”.
ومن جانبه، أشار بابلو كاسادو إلى تسجيل 5 أسئلة برلمانية من أجل مطالبة الحكومة بتوضيحات حول الدخول غير القانوني وغير المعلن عنه، وبهوية مزورة لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، حسب المصدر نفسه الذي أشار إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار عضو شريك للحزب الشعبي الأوروبي.
وعلاقة بالموضوع، سبق للأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أن وجه يوم الأحد رسالة إلى رئيس الحزب الشعبي الإسباني عبر فيها له عن شكره لصداقة حزبه “المتجددة والتعاطف الأخوي”، مستنكرا استضافة إسبانيا لزعيم البوليساريو، التي وصفها بـ “الطعنة في الظهر والإساءة الجدية للشراكة مع المغرب”.