أكد مصدر من داخل فريق حسنية أكادير، أن مبادرة “تمزيغ” قمصان الفريق السوسي، تأتي في سياق تخليد الذكرى العاشرة للاعتراف الدستوري باللغة الامازيغية لغة رسمية.
وأوضح أن”المباراة التي لعبتها الحسنية ضد الوداد تزامنت مع الذكرى العاشرة للمصادقة عبر استفتاء فاتح يوليوز 2011 على الدستور الحالي الذي اقر لأول مرة الطابع الرسمي للغة الامازيغية “.
وأضاف أن “الاستعدادات لكتابة أقمصة الحسنية باللغة الأمازيغية، انطلقت منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، بعد اتخاذ القرار بالإجماع داخل مكتب النادي و مراسلة الجامعة لأخد موافقتها”.
وأشار إلى أن “عملية استيراد الاقمصة و الطباعة بتيفيناغ من طرف الشركة المتعهدة دامت شهرين بسبب بعض المشاكل المرتبطة بكوفيد” .
وشدد ذات المصدر على أن “عائلة نادي حسنية أكادير من مكتب مسير و جماهير المشجعين و المحبين بسوس الكبير و باقي جهات الوطن متشبعة بهويتها المغربية الأمازيغية و هو ما يردد دائما صداه حناجر آلاف مشجعي الفريق في كل مناسبة.”
وقال إن الهوية الأمازيغية “أساس الحمض النووي” للنادي السوسي حسنية أكادير
وشهدت المواجهة التي جمعت يوم أمس الأحد 13 يونيو، بين حسنية وأكادير والوداد، بملعب أدرار، سابقة في الدوري المغربي، وهي دخول لاعبي “الغزالة السوسية” المواجهة بقُمصان تحمل أسماء اللاعبين باللغة الأمازيغية.