متى ينتهي احتقار الأمازيغية في عقر دارها من طرف مندوبية وزارة الصحة بالناظور

rachidiظنا من المسؤولين أن لا أحد يقرأ الأمازيغية أو يفهمها، يحاولون وضع خربشات على الواجهات العمومية بحروف تيفيناغ، ومن هذه الخربشات نجد أحداها على الشاحنات الواقفة على أرصفة كورنيش الناظور هذه الأيام، والتابعة لمندوبية وزارة الصحة بالإقليم.وهذه الخربشات العشوائية التي ترتكب في حق اللغة الأم للأمازيغ، وهذا احتقار واستهزاء باللغة الأمازيغية الأم في عقر دارها.

حيث يلاحظ الدارس مدى احتقار المسؤولين لهذه اللغة عبر حروفها المعروفة عالميا بحروف تيفيناغ، فنجد أن لا علاقة للأمازيغية مع ما كتب إلا الحروف، أما الترجمة فلا تمت بصلة إلى الأمازيغية. في حين نجد الحرف الفرنسي والحرف العربي أعطيت لهما العناية اللازمة من حيث الشكل والمعنى بل أعطيت لهما مساحة أكبر على حساب الحرف الأمازيغي.

ومعروف أنه انطلقت في السنوات الأخيرة، بعد أن رسم دستور 2011 للغة الأمازيغية؛ عملية كتابة أسماء المؤسسات التعليمية والإدارية على واجهاتها باللغة الأمازيغية بحرفها تيفيناغ الذي يعد رمزا للهوية الأمازيغية العريقة. ولكن ذلك لم يكن في المستوى المطلوب حيث تمر من أمام بعض المؤسسات إلا وتشاهد أخطاء بالجملة في حق لغتنا الأم.

فإلى متى ينتهي احتقار الأمازيغية …..

يونس لوكيلي

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *