
حيث يلاحظ الدارس مدى احتقار المسؤولين لهذه اللغة عبر حروفها المعروفة عالميا بحروف تيفيناغ، فنجد أن لا علاقة للأمازيغية مع ما كتب إلا الحروف، أما الترجمة فلا تمت بصلة إلى الأمازيغية. في حين نجد الحرف الفرنسي والحرف العربي أعطيت لهما العناية اللازمة من حيث الشكل والمعنى بل أعطيت لهما مساحة أكبر على حساب الحرف الأمازيغي.
ومعروف أنه انطلقت في السنوات الأخيرة، بعد أن رسم دستور 2011 للغة الأمازيغية؛ عملية كتابة أسماء المؤسسات التعليمية والإدارية على واجهاتها باللغة الأمازيغية بحرفها تيفيناغ الذي يعد رمزا للهوية الأمازيغية العريقة. ولكن ذلك لم يكن في المستوى المطلوب حيث تمر من أمام بعض المؤسسات إلا وتشاهد أخطاء بالجملة في حق لغتنا الأم.
فإلى متى ينتهي احتقار الأمازيغية …..
يونس لوكيلي
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر