ساهم مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في اطار التخفيف من التأثيرات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، في تمويل وتنفيذ ثلاث اتفاقيات شراكة، تهم إنشاء مقاولات من شأنها تخفبف عبء عمالة المضيق-الفنيدق وإقليم تطوان المتضررين بسبب الجائحة وإغلاق معبر باب سبتة الحدودي، وذلك يوم أمس الثلاثاء 30 مارس.
وتمت هذه الاتفاقيات بشراكة مع كل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، بالإضافة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
وأوضح المجلس عبر بلاغ صحفي أن هذه الاتفاقيات ستعمل على إنعاش الاقتصاد، وتحقيق حلول للتهريب المعيشي، الذي كان المدخول الوحيد للمستفيدين من إحداث ألف مقاولة، التي ستوفر أزيد من خمسة آلاف منصب شغل جديد.
كما أبرز مجلس جهة الشمال أن هذه الاتفاقيات التي يسهر على تنفيذها وتتبعها، كل من ولاية الجهة والسلطات المحلية، ومختلف الفاعلين السياسيين بالإقليمين المعنيين، وكذا القطاع الخاص.
والإتفاقية التي تربط بين مجلس الجهة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، تروم إطلاق برنامج الإدماج عبر الأنشطة الاقتصادية لفائدة الشباب حاملي المشاريع الاقتصادية برسم سنة 2021، والممول مناصفة بغلاف مالي يصل إلى 10 ملايين درهم.