تراس السيد احمد اخشيشن النائب الثاني لرئيس مجلس المستشارين، المحور الاول المعنون ب “التعددية اللغوية دعامة الديمقراطية التشاركية ورافعة للتنمية المستدامة” من ندوة مراحل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وكيفيات ادماجها في الجلسات العمومية لمجلس المستشارين وفي اجهزته، التي تم تنظيمها بمجلس المستشارين بالتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوم 17 ماي.
حيث القت ابنة مدينة وحدة لطيفة الكحوشي عضو مجلس الشيوخ البلجيكي، كلمة حول التعدد اللغوي ودوره في ارساء قواعد التعايش والانفتاح، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال اشراك هذه اللغات والتعدد الثقافي.
وأكدت عائشة بوحجر مديرة التواصل بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على ان تحقيق التنمية المستدامة وارساء قواعد الديمقراطية التشاركية رهين باستثمار التعدد اللغوي، والعمل على بلورة لغة امازيغية موحدة في متناول الجميع، مع الحفاظ على الخصوصية الجهوية.
وقدمت سناء علام المسؤولة المساعدة في قطاع الثقافة باليونسكو، عرض شامل حول تخصصات اليونيسكو خاصة ما ارتبط منه بالتعدد الثقافي واللغوي، ورغبتها في حماية التعددية الثقافية، تساعد الدول الأعضاء في هذا الخصوص، وتركز على الهوية والتعدد الثقافي الذي يعتبر اساس التنمية.
وفي الأخير كانت مداخلة أمل عرفاوي ممثلة برنامج الامم المتحدة الانمائي، التي تحدثت عن الدور الاجتماعي والتواصلي للغة، وقدمت احصائيات بخصوص ذلك، وتحدثت عن التعددية اللغوية داخل الدولة، وقدمت نمتذج ناجحة كاسبانيا والنرويج…،