نظم أصحاب الجبة السوداء بالجزائر، اليوم الخميس 11 يوليوز 2019، وقفة احتجاجية أمام مبنى محكمة سيدي أمحمد، احتجاجا على اعتقال عدد من نشطاء الحراك الجزائري، بسبب رفعهم للأعلام الأمازيغية.
قبل أن ينطلقوا في مسيرة رافعين شعارات تطالب باستقلالية القضاء وأيضا الإفراج عن المتظاهرين الذين تم اعتقالهم لحملهم الراية الأمازيغية، كما طالبوا بالإفراج عن المجاهد لخضر بورڤعة.
في السياق ذاته، جددت عائلات الموقوفين وكذا العديد من المتضامنين في وقفة احتجاجية، أمس الأربعاء بالقرب من مجلس قضاء العاصمة بالرويسو مطالبتهم بإطلاق سراح الموقوفين خلال المسيرات السابقة بسبب حملهم للراية الأمازيغية، يأتي هذا على خلفية أيضا إيداع الأسبوع الماضي 16 شابا رهن الحبس المؤقت.
وعادت الوقفات الاحتجاجية المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين أو المحبوسين مؤقتا، من أجل المطالبة بإطلاق سراحهم في اقرب الآجال، حسب جريدة المحور اليومي، التي أوردت الخبر، حيث ركز المتظاهرون على ضرورة الوصول إلى عدالة مستقلة، لتكون أولى الوقفات الاحتجاجية مباشرة بعد أن أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد 16 موقوفا خلال الجمعة التاسعة عشر من الحراك رهن الحبس المؤقت، حسبما أكدته عضو هيئة دفاع المتهمين الأستاذة عويشة بختي.
وتم توجيه تهم تتعلق برفع الراية الأمازيغية إلى جانب الإساءة إلى هيئة نظامية، خلال المسيرة 19 من الحراك الشعبي، هذه الأخيرة التي شهدت إجراءات استثنائية وأخرى اعتبرت قمعية في حق المتظاهرين بداية بالتوقيفات التي طالت الشباب الذين كانوا يحملون رايات غير العلم الوطني، هذه التوقيفات في حق المواطنين خلال المسيرة التاسعة عشرة من الحراك عجلت بخروج أمس ايضا العديد من المواطنين للمرة الثانية على التوالي بالقرب من مجلس قضاء العاصمة رافعين شعارات “حرروا الموقوفين” دامت لساعتين من الزمن حضرها، أيضا بعض الحقوقيين دعما لقضيتهم.
النخبة بدورها وخلال مسيرتها الأخيرة والتي سبقتها لم تفوت فرصة المطالبة بإطلاق سراح السجناء الموقوفين الحاملين الراية الامازيغية، حيث هتف الطلبة في المسيرة التاسعة عشرة من حراكهم وحتى في مسيرة أول أمس، برحيل الباءات واستقلالية القضاء من أجل إطلاق سراح المسجونين الموقوفين خلال المسيرات السابقة.