محامي أمازيغي يطالب وزير العدل باعتماد الأمازيغية في إفتتاح جلسات المحاكم

طالب المحامي والفاعل الأمازيغي، الصافي مومن علي ب”افتتاح جلسات المحاكم من طرف القضاة، باللغتين الرسميين معا، العربية والأمازيغية، عن طريق ترجمة عبارة الافتتاح المعروفة : ” باسم جلالة الملك نفتتح الجلسة”.

وقال الصافي مومن علي في رسالة مفتوحة وجهها إلى وزير العدل الجديد، عبد اللطيف وهبي :”مثلما حققت كتابة تيفيناغ في واجهة المرافق العمومية الحضور الرمزي المؤقت للامازيغية في هذه الفضاءات، وذلك في انتظار تحقيق حضورها الكامل فيها، بعد مرور مدة تفعيل طابعا الرسمي ، المنصوص عليها في القانون التنظيمي؛ فان المطلوب، يقول المتحدث، هو تجسيد الحضور الرمزي المؤقت للامازيغية في قطاع العدل،  باجراءين بسيطين،  تكلفتهما المادية قليلة، لكن كسبهما الاعتباري والمعنوي كبير جدا إلى الأمازيغية”. وفق تعبيره.

وبالإضافة إلى افتتاح جلسات المحاكم من طرف القضاة، باللغتين الرسميين؛  طالب الصافي مومن علي ب ” ترجمة إلى اللغة الأمازيغية لفظة: ” محكمة “، التي يعلن بها اعوان المحاكم، افتتاح الجلسات”.

وتمنى الفاعل الأمازيغي في رسالته المفتوحة أن يلقى ” هذا الطلب المشروع الاستجابة من طرف سيادتكم، خلافا لسلفكم السابق”.

وفي ما يلي نص الرسالة:

رسالة مفتوحة إلى وزير العدل.

السيد وزير العدل المحترم.

مثلما حققت كتابة تيفيناغ في واجهة المرافق العمومية الحضور الرمزي المؤقت للامازيغية في هذه الفضاءات، وذلك في انتظار تحقيق حضورها الكامل فيها، بعد مرور مدة تفعيل طابعا الرسمي ، المنصوص عليها في القانون التنظيمي .

فان المطلوب من سيادتكم، بكل تقدير، أن تتفضلوا بتجسيد الحضور الرمزي المؤقت للامازيغية في قطاع العدل، باجراءين بسيطين، تكلفتهما المادية قليلة ، لكن كسبهما الاعتباري والمعنوي كبير جدا ، هما :

1- افتتاح جلسات المحاكم من طرف السادة القضاة، باللغتين الرسميين معا: العربية، والامازيغية، عن طريق ترجمة عبارة الافتتاح المعروفة : ” باسم جلالة الملك نفتتح الجلسة” ، إلى الأمازيغية.

2 – ترجمة إلى نفس اللغة لفظة : ” محكمة ” ، التي يعلن بها اعوان المحاكم، افتتاح الجلسات.

لذلك عسى هذا الطلب المشروع أن يلقى الاستجابة من طرف سيادتكم، خلافا لسلفكم السابق.

ودمتم في خدمة الصالح العام.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *