قال المحامي؛ عزيز روبيح، إن الساعة الإضافية “تذكرك أن السلطة كافرة جاحدة تحاكي الله في ضبط إيقاع الزمن و تنكل بكرنتش الإنسان و أمته، وتذكرك أن عقلك قاصر على إدراك بلاهة من يمثلك في زمنك السياسي و الروحي و اليومي”.
وأضاف المحامي بهيأة الرباط؛ تعقيباً منه على “الساعة الإضافية” التي صادقت الحكومة، الجمعة 26 أكتوبر ؛ على استمرارها طوال الموسم، ودخلت رسميا حيز التنفيذ بعد أن نشر المرسوم في الجريدة الرسمية اليوم السبت، وما خلفه القرار الحكومي من ردود فعل غاضبة. (قال) إن من فوائد الساعة الإضافية :” تذكرك و تذكر أهلك كل صباح أن لك حكومة لا ثمثلك و عندك برلمان لا يخدمك؛ وأنه حتى الزمن لم تفلت دورته الطبيعية من عبث البؤس السياسي بما هو ملك مشترك غير قابل للتصرف من اي جهة نظرا لنذرته في حياتنا وإطلاقية وجوده المتعالي”.
وزاد روبيح؛ الساعة الإضافية تذكرك “أن التحكم لا ينسحب على اختياراتك و أمالك و مواطنتك بل يشمل حياتك استيقاضا و مناما و اكلا و شرابا و لهوا و صلاة بضبطك بذات اليمين و محاصرتك بذات اليسار في رمح عقارب الساعة لتوخزك كلما اردت ان تشعر انك حر مع الله و في تعاطيك مع الزمن”، و”تقسم نصفيك إن فكرت في التمرد بين مقصلة الوقت الرسمي القاهر و نشوة الوقت الطبيعي الميت في ثنايا قرا ر يفيظ امعانا في ارهاقك”. وفق تعبيره
واسترسل المحامي والفاعل الحقوقي؛ “الساعة الإضافية تذكرك مع كل صباح عن إرتباك الاذان و خطو المؤمن نحو الصلاة و عن سر صمت الاجراس؛ و حزن الأطفال و هي تفرك عيونها علها تستيقظ مع تمام ساعة التسلط”.
واستطرد المتحدث قائلا:” فوائد الساعة الإضافية كثيرة لا يعلمها الا الله و حكومة سليلة نيرون المبدع في اشعال الحرائق”. على حد قوله