أمرت محكمة جزائرية يوم أمس الاثنين 09 شتنبر، بإخلاء سبيل متظاهر اعتقل خلال تظاهرة ضد النظام، بعد أن رفع راية أمازيغية.
وقال قاسي تنساوت، رئيس اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، حسب مصادر إعلامية محلية، أن حكيم عيسى الموقوف احتياطياً منذ 5 يوليوز، وبالرغم من طلب المدّعي العام عقوبة السجن لمدة عامين أخلي سبيل عيسى من قبل محكمة مستغانم.
وحكم على حكيم عيسى الموقوف احتياطياً منذ 5 يوليوز، بعد ذلك بتهمة “المساس بسلامة وحدة الوطن”، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدّة تصل إلى 10 سنوات، كما أعلنت منظمة حقوقية.
وأضاف تنساوت أنّ المحكمة أمرت بأن “تعاد إليه الراية المصادرة” إضافة إلى إخلاء سبيله. وعيسى هو ثاني متظاهر يعتقل بتهمة رفع الراية الأمازيغية ويتم إخلاء سبيله.
وفي 08 غشت الماضي برأت محكمة في مدينة عنابة، متظاهراً أوقف لرفعه العلم الأمازيغي في حين كانت النيابة العامة قد طلبت حبسه 10 سنوات.
كما تم الإفراج في نفس السياق عن مواطن آخر بباتنة بعد أن تم توقيفه بسبب حمل الراية الأمازيغية.
جدير بالذكر بأن هناك حوالي 40 شخصاً قد تم إيقافهم منذ منتصف يونيو بتهمة رفع الراية الأمازيغية ولا يزالون رهن الحبس المؤقت بانتظار محاكمتهم، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.