محمد الشرادي: المغرب مطالب بتفسير وضع التبادل الآلي للمعلومات المالية بين المغرب وأوربا

عبر الناشط الحقوقي والإعلامي المغربي المقيم ببلجيكا، محمد الشرادي، عن الوضعية المقلقة التي تعيشها الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في ظل الظروف القائمة، ومصادقة المغرب على قرار تبادل المعلومات البنكية، والذي يقضي بمراقبة الحسابات البنكية لمغاربة أوربا.
حيث قال “بخصوص الانعكاسات المترتبة عن القرارات الأخيرة المتعلقة بمصادقة المغرب على تبادل المعلومات بخصوص الحسابات البنكية، وكذا الممتلكات العقارية للجالية في بلدهم المغرب يسود وسط أفراد الجالية خصوصا المقيمة بأوروبا حالة فزع وهلع وخوف وترقب وإحباط بمجرد سماعهم لمصادقة المملكة المغربية على اتفاقية للتبادل الأوتوماتيكي للمعلومات المالية والضريبية مع بلدان الاتحاد الأوربي، حيث أضحى هذا الأمر حديث الساعة بالشارع ومقر العمل وبالمنزل وداخل المتاجر والأسواق وفي كل مكان لا حديث إلا عن الخبر الذي زعزع كيان الجالية المغربية التي ما تزال تعيش على وقع الصدمات التي لحقت بها منذ بداية انتشار فيروس كورونا”.
وأضاف “خروج المملكة المغربية من اللائحة الرمادية للملاذات الضريبية، التي يصدرها الاتحاد الأوربي، وذلك بعد استجابتها لعدد من المطالب الأوروبية بإقرار عدد من التعديلات في النظام الضريبي في المملكة نصفق له بحرارة لأنه يخدم المصالح العليا للبلاد، خصوصا في هاته الظرفية الراهنة التي نطالب فيها من أوروبا أن يكون لها موقف واضح بخصوص قضيتنا الوطنية الأولى الصحراء المغربية على غرار اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بمغربية الصحراء”.
وختم قوله بـ “نتمنى من الجهات المسؤولة أن تقوم بتنوير أفراد الجالية المغربية بكل الحيثيات المتعلقة بهذا الملف، حتى تغلق الباب في وجه بعض من تعودوا على اقتناص مثل هاته الفرص من هواة الاصطياد في المياه العكرة”.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *