أكد محمد مماد، مديرة القناة الأمازيغية خلال مداخلته، أن القناة الأمازيغية ساهمت بقسط وافر في التحسيس بأهمية اللغة والثقافة الأمازيغيتين.
وذكر مماد خلال الندوة الوطنية التي نظمتها كل من جمعية “الأمل للتربية والتكوين” و”رابطة الإبداع والتنمية الاجتماعية”، السبت 15 يناير الجاري، بدار الشباب 20 غشت بمدينة الخميسات، بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، تحت شعار :”إيض ن ناير… مناسبة لتعزيز الارتباط بالوطن والانتصار للتعدد في ظل الوحدة”، بالدور الذي لعبته القناة الثامنة خلال الحملات التحسيسية بشأن فيروس كورنا.
كما ذكر في ذات السياق بمختلف المراحل التي قاطعتها تجربة تأسيس القناة الامازيغية، كما استحضر التجارب التي اطلعت عليها اللجنة المشكلة أنداك للاطلاع على تجارب الدول التي عرفت تجربة التعدد الثقافي واللغوي.
وأشار مماد إلى إن القناة الأمازيغية تمكنت من انتاج أفلام وثائق وبرامج وافرة رغم الإمكانيات المادية الضئيلة، مبرزا ان التحدي اليوم هو الجودة والرقي بالأمازيغية.
منتصر إثري