
بعد فقرات الرقص واحواش قدمت بعض التلميذات تعريفا بسيطا لكل الاطباق التي تم طهيها وتقديمها بهذه المناسبة المميزة كأكلة تاكلا بالشعير والذرة والسميد وأكلة بركوكش التي يزينها أملو اللوز واركان وطبق اوركيمن اللذيذ الذي يجمع كل القطاني ويحتفي بها ليرسم لنا أكلة لذيذة و دافئة ..
ولا ننسى الكعكات التي زينت بحروف تفناغ وبألوان البهجة والسرور الاصفر والأزرق والأحمر والاخضر لون العلم الأمازيغي لون تامازغا .
ويبقى الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في مدرسة تقليدا و عادة متوارثا عبر اجيال من التلاميذ و أطر و إداري المؤسسة، و هو فرصة للحمة الاجتماعية ومناسبة موحدة لاحتفالات تراثية وثقافية، وهو مناسبة ليتعرف المتعلمون و المتعلمات على التراث المادي واللامادي الأمازيغي، “أسكاس أمكاس” لكل الأمازيغ….و الهدف من هذا الإحتفال هو مشاركة الطبيعة في ولادتها الجديدة و الإبتهاج بدخول عام فلاحي جديد.
فالأكلة الأمازيغية بصفة عامة تعكس ارتباط الإنسان الأمازيغي الشديد بأرضه”.
أجمل شيء في الإحتفال برأس السنة الأمازيغية في مدرسة قول الكلمات المبهجة التي تُدخل الطاقة الإيجابية إلى قلوب التلاميذ و التلميذات و مشاركتهم في هذه الطقوس الجميلة ، وتذكيرهم بوجودهم بين أصدقائهم وأحبتهم و أساتذتهم الذين يتمنون لهم الخير دومًا، ويحبون أن يروهم دائمًا وهم في قمة السعادة والفرح، وفي الإحتفال برأس السنة الأمازيغية و السنة الفلاحية الجديدة يسترجع الشخص كلّ ما مرّ عليه من أحداث، ويحاول أن يأخذ منها العبرة دائما، وينظر للمستقبل بروحٍ إيجابية مليئة بالأمل والتفاؤل بأن السنة القادمة ستكون مشرقًة….

















جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
