مدير القناة الأمازيغية رئيسا للجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

استقبل الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، صباح الثلاثاء، بمقر قطاع الاتصال بالرباط، أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.

وعيّن عبيابة مدير القناة الأمازيغية، محمد ماماد رئيسا للجن، التي تضم في عضويتها كل من عبد الوهاب الرامي أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، لحسن لعسيبي أستاذ الإعلام بوشرى مازيه معدة برامج بالقناة الأولى، عبد اللطيف الودراسي رئيس تحرير بوكالة الأنباء الرسمية “لاماب”،  نادية حموشي القناة الثانية، حجيوي محمد صحفي بجريدة بيان اليوم، الجيلالي بنحليمة مدير مكتب الأحداث المغربية بالرباط، الغربي ابراهيم صحفي بميدي 1 تيفي، أسمهان عمور الإذاعة الوطنية، محمد لغظف مدير قناة العيون.

وتضم اللجنة التنظيمية لهذه الدورة في عضويتها كلا من: – نادية أبرام، صحفية، ممثلة لوكالة المغرب للأنباء – صباح بنداود، صحفية، ممثلة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة – عبد الهادي المتوكل، صحفي، ممثلا للقناة الثانية 2M – محمد لغروس، صحفي وناشر، ممثلا للفيدرالية المغربية لناشري الصحف – عبد اللطيف بنعمر، إطار عالي، ممثلا للمعهد العالي للإعلام والاتصال – بوجمعة لحفاوي، صحفي، ممثلا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية – عبد الإله التهاني، مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، ممثلا لقطاع الاتصال. أعضاء سكرتارية اللجنة بشرى زكري:رئيسة قسم الاتصال أمينة بولهنة: رئيسة مصلحة التواصل المؤسساتي سميرة الكرواني: رئيسة مصلحة التواصل الداخلي.

وكان الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، استقبل الخميس 21 نونبر الجاري، بمقر قطاع الاتصال بالرباط، أعضاء اللجنة التنظيمية للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة.

ونوه الوزير بالعمل الذي تشرف اللجنة على إنجازه، من أجل ضمان مرور الدورة السابعة عشرة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في أحسن الظروف.

وأبرز السيد الوزير في كلمة له بالمناسبة، أهمية الجائزة والأهداف المتوخاة من وراء إحداثها، مشيدًا بالإلتفاتة الملكية السامية، التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، من خلال قراره المولوي، القاضي بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، والذي تم الإعلان عنه يوم 15 نونبر 2002، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للإعلام.

وأكد  الوزير، أن تنظيم الدورة السابعة عشرة لهذه الجائزة، سيشكل من جديد، مناسبة لتكريم وتشجيع الكفاءات الإعلامية الوطنية، في مختلف الأجناس الصحفية، مشددًا على أهمية توفير كل الشروط المعنوية والمادية، لضمان التنظيم الفعال والمحكم لهذه الدورة.

وبهذه المناسبة أيضا، أبرز  الوزير، الأهمية التي يحتلها قطاع الاتصال، ضمن مخطط عمل الوزارة ومشاريعها المبرمجة، وشدد على أن لقطاع الإعلام، دورًا حيويا لمواكبة أوراش المملكة، وما تباشره من إصلاحات، داعيًا إلى تظافر جهود الحكومة والمهنيين، من أجل تعزيز مكانة الإعلام في الحياة الوطنية، والإرتقاء به، ودعمه، وتطويره، في إطار الثوابت الوطنية، وقواعد الممارسة الصحفية السليمة القائمة على المهنية.

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنظيمية للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، تتكون من ممثلين عن وسائل الإعلام العمومي، ومن الفعاليات المهنية والنقابية المهتمة بمجال الإعلام والإتصال.

وتتولى طبقا لمقتضيات المادة الخامسة من المرسوم المنظم للجائزة، مهمة الإشراف على تنظيم دورات الجائزة، وتلقي الترشيحات، علاوة على اقتراح تعيين رئيس وأعضاء لجنة التحكيم، وكذا إعداد وتنظيم حفل تسليم الجوائز.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *