استنكرت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية المتخصصة في الدفاع عن حرية ممارسة الإعلام عبر العالم “قيام السلطات المغربية بعرقلة عمل الصحفيين المغاربة والأجانب أثناء أداء واجبهم المهني في تغطية أحداث الريف.
وأدانت المنظمة في بلاغ لها “تعرض الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لمضايقات من طرف السلطات، أثناء تغطيتم لاحتجاجات الريف التي اندلعت فور مقتل بائع السمك محسن فكري في أكتوبر 2016، وخاصة المسيرة التي تم تنظيمها يوم الخميس 20 يوليوز الماضي”.
وأوضحت المنظمة الدولية أن “السلطات المغربية قامت بقطع الإنترنت وإضعاف صبيبه والتشويش على خطوط الهاتف ما صعب من التواصل مع المتواجدين بالمدينة طيلة يوم الخميس 20 يوليوز”، مؤكدة متابعتها لـ”انتهاكات حرية المعلومات منذ اندلاع الاحتجاجات في منطقة الريف”.
و أكدت منسقة مكتب مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا، أن وضعية الصحفيين الذين يتابعون أحداث الريف “لا تزال متدهورة بسبب عرقلة السلطات للتغطية الإعلامية، حيث يعتبرون المنطقة كما لو أنها محظورة على الصحافة المستقلة. ”
وطالبت مراسلون بلا حدود بـ”الإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين ونشطاء مواقع التواصبل الاجتماعي”.
أمدال بريس/ منتصر إثري