أشاد “مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم” بتطور الموقف الإسباني من قضية الصحراء المغربية، والذي عبر عنه رئيس الحكومة الإسبانية في رسالته الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس السادس. معتبرا ذلك “ذكاء سياسيا تحتاجه العلاقة المغربية الاسبانية”.
كما أشاد المركز عقب جمعه العام العادي بمكناس في 18 مارس 2022؛ ب”التطور الإيجابي للقضية الوطنية عبر اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بمغربية الصحراء”.
في سياق آخر، طالب المركز ب” بتقييم ذكي وعميق لتجربة العدالة الانتقالية المغربية، وفتح أفاق جديدة لها بما يخدم مسلسل دمقرطة الدولة ودمقرطة المجتمع”.
وأكد على “تعزيز استراتيجيات التواصل المتعلقة بأنشطة المركز، وبالأخص الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلام”، وإعطائها ابعادا جديدة يستحقها تطورها.”
ودعا المركز إلى “ترجمة توصيات تقرير لجنة النموذج التنموي الجديد المكرسة لحفظ الذاكرة إلى استراتيجيات وبرامج في إطار السياسات العامة ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي”.
وطالب ب”العمل من أجل إيجاد “قانون الذاكرة” يكون بمثابة الأساس القانوني الذي يحدد المفهوم والصلاحيات ومجالات التدخل والاشتغال والمتابعة”.