استنكرت عدد من الجمعيات الثقافية بمدينة أزرو، قيام المدير بالنيابة للمركز الثقافي بالمدينة بنزع الرمز الأمازيغي، في إشارة منها للعلم الأمازيغي، من يد ناشطة أمازيغية خلال نشاط ثقافي نظمته جمعية “تامونت” بشراكة مع المركز الثقافي في وقت سابق من الشهر الماضي.
وأوضحت الجمعيات الموقعة على البيان، أن “نزع الرمز الأمازيغي تم بطريقة غير لائقة بما يحمله من دلالة في الهوية الأمازيغية، وما له من مرتبة في نفوس الأمازيغ، دون إعارة أدنى اعتبار للحضور والمنشطين والمنظمين”.
وطالبت جمعيات المجتمع المدني بأزرو المؤسسات المسؤولة والمعنية بـ”التدخل العاجل لإيقاف مثل هذه الممارسات المثيرة للنعرات العنصرية، والعراقيل التي يضعها الموظف المعني أمام كل الجمعيات في استغلال المركز الثقافي، إذ يمعن في الإساءة إلى الموروث الثقافي”. وفق تعبيرها.
وأكدت “عزمها التصدي لهذه الممارسات، ولمثل هؤلاء الأشخاص الذين يعيقون مسيرة التراث اللامادي المغربي”. وحملت كامل المسؤولية لوزارة الثقافة عن “التصرفات العنصرية الصادرة عن الموظف، وكل ما سيترتب عنها”.
وذكرت الجمعيات أن بيانها، يأتي في “معترك الصراع من أجل الدفاع عن الحقوق الثقافية واللغوية للمجتمع المغربي، وفي إطار الحفاظ على التراث المادي واللامادي في شقه الأمازيغي، وسعيا إلى ترسيخ مقتضيات الدستور المغربي في ما يتعلق باللغات الرسمية للبلاد”.
منتصر إثري
نطالب كل الضمائر الحية أمازيغية كانت أو دونها الضرب بيد من حديد على هدا المسؤول الدي أراد أن يتخذ من إقصاء العلم الأمازيغي مطية له من أجل التميز وتحقيق أهداف شخصية له. ونعلن تضامننا مع هده الجمعيات المنددة بعدا الفعل المشين للامازيغ مدينة ازرو باعتبارها قلعة أمازيغية أولى في المغرب