يقدم مسرح تافوكت العرض المسرحي الناطق الأمازيغية – أوسان صميدنين – بمعنى – الأيام الباردة – من تأليف الأستاذ الصافي مومن علي. والتي عمل على إقتباسها الفنان محمد بن سعود بينما تعود الدراماتورجيا والإخراج إلى الفنان خالد بويشو. وذلك يوم الأربعاء 19 فبراير 2014 على الساعة 08 مساء بالمسرح الوطني محمد الخامس بمدينة الرباط. وقد أنجز العرض المسرحي بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. كما عملت الفرقة على تقديم مجموعة عروض بالمسرحية بمختلف المدن وتستعد لإقامة جولة بأوروبا خلال شهر أبريل المقبل.
وعن جوهر البناء الدرامي في مسرحية «usan smdnin» يقول المخرج خالد بويشو بأنه عبارة عن تساؤل قديم يتجدد بين الفينة والأخرى وهو: من نكون؟ ومن نحن؟.
وأضاف أن الشمس تمثل الإنسانية عموما والأمازيغية بشكل خاص بكل حمولتها التاريخية وفي البدء تبدو ساطعة إلا أنها مهمشة مع حفاظها على جوهرها. معية اختفائها عن أبنائها وتركهم في الظلام. والسؤال هل هي من اختارت الغياب أم هم الذين غيبوها؟ إلا أن ما خشيت منه وقعــت فيه حين قرر البعض تقديم القرابين والبعض الآخر الرحيل للبحث عنها لدى الآخرين في حين أن جوهر دعوتها هو العمل على تصحيح الأوضاع بالدعوة إلى الوعــي بالذات أولا وأخيرا. وإعادة الاعتبار إليها لغة وثقافة في كل مناحي الحياة بوطنها الأصل/الإنبعاث.
ومسرحية “أوسان صميدنين” هي من تشخيص نجوم الدراما الأمازيغية:
سناء بحاج – عبد الله التاجر – أبــو علي عبد العالي – إدريس تامونت – فاطمة أروهان- محمد الهوز- محمد بنسعـود.
ويتكون الطاقم الفني والتقني للمسرحية من:
سينوغرافيا وديكور، حسناء كوردان
كلمات وألحان، التاجر عبد الله
الأكسسوارات، عبد اللطيف حسيني
الملابس، رجاء بويشو
تقنية الإضاءة والصوت، سهام فاطن
المحافظـة العامة، عكاش كرم الهوس
الماكياج، فاطمة الزهراء أروهان
العلاقات العامة : أحمد منتص
دراماتورجيا و إخراج : خالد بويشو.