شهدت العاصمة الفرنسية باريس، زوال اليوم السبت 31 مارس 2018، مسيرة شعبية، وصفت بالتاريخية، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف وتحقيق الملف الحقوقي.
وتقاطر على العاصمة الفرنسية عشرات النشطاء قادمين من جل دول أوربا الغربية للمشاركة في المسيرة والتأكيد على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين.
وتقدم المسيرة عدد من النشطاء في لجان دعم حراك الريف بكل من فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وفرنسا، وكذا المحامي البوشتاوي، وحمل خلالها المحتجون الأعلام الأمازيغية وصور المعتقلين ورددوا شعارات مطالبة بإطلاق سراحهم والاستجابة للمطالب التي خرجت من أجلها ساكنة الريف في إطار حراك سلمي ومنظم.
كما طالب المحتجون برفع ما أسموه بـ”الحصار” و”العسكرة” على منطقة الريف وبالخصوص الحسيمة، والكف عن قمع حرية الاحتجاج والتعبير عن المطالب بالمنطقة.
وجاب المشاركون في المسيرة الحاشدة مختلف شوارع باريس، لتستقر المسيرة بعد قطعها ما يقارب 1.8 كلم أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية.
وشهدت المنصة التي أقيمت في ساحة تروكاديرو بباريس كلمات لمجموعة من النشطاء، بينهم المحامي عبد الصادق البوشتوي، الذي غادر المغرب مؤخرا بشكل نهائي، ليطلب اللجوء بإحدى الدول الأوربية، أكدوا فيها على دعمهم لمعتقلي الحراك ودعوتهم للنهوض بالأوضاع التي تعيشها منطقة الريف خصوصا فيما يتعلق بالصحة والتشغيل.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني