
المسيرة التي انطلقت في الخامسة عشية من يوم الجمعة 27 ماي الحالي،جابت معظم الشوارع الرئيسية وتميزت بالانعطاف باتجاه عدد من المؤسسات الرسمية على غرار مقر عمالة الدريوش والمركز الصحي.
ورفع المحتجون لافتات تطالب برحيل المسؤولين الذين فشلوا في تدبير شؤون المواطنين، ومعاقبتهم على نشرهم للفساد على حد تعبيرهم، كما هتفوا بقوة في وجه الجهات المختصة، ولم ينسوا تضامنهم مع حراك الحسيمة وكافة مناطق الريف.
واختتمت المسيرة الاحتجاجية،بوقفة لتقديم توضيحات عبر مداخلات بالساحة المركزية،أكبر ساحة بميدنة الدريوش.
أمضال بريس: مراسلة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر