خرج زوال السبت 26 أكتوبر، آلاف المتظاهرين بالعاصمة الفرنسية، باريس، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، المحكومين بأحكام استئنافية تصل إلى السجن 20 عاما.
و انطلقت المسيرة التي استجابة لدعوة ناصر الزفزافي، وتزامنا مع الذكرى الثالثة لوفاة محسن فكري مطحونا في حاوية للأزبال بالحسيمة، من “ساحة لاباستي” صوب “ساحة الجمهورية”، مردّدين شعارات تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين للحراك الشعبي الذي عرفته منطقة الريف، ووقف المقاربة الأمنية في التعامل مع ملف الريف.
ورفع المشاركون الذين قدموا من عدد من الدول الأوربية، تلبية لدعوة ناصر الزفزافي المحكوم بعشرين سنة، شعارات تطالب بتحقيق الملف المطلبي للحراك، وإطلاق سراح كافة المعتقلين. معبرين عن تضامنهم مع عائلات المعتقلين.
ونبه المحتجون في شعاراتهم إلى الوضع الصحي للمعتقل ربيع الأبلق الذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام من ما يزيد عن 45 يوما.
ودعا المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الأمازيغية وعلم جمهورية الريف، والكاتالانية، إلى كسر “الحصار” المفروض عن الريف، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.