قرر محتجون من ساكنة “أغبالو نكردوس” يوم أمس، الثلاثاء 6 فبراير 2018، تنظيم مسيرة صوب مقر عمالة الراشيدية، وذلك احتجاجا على ما يعتبرونه تهميشا لجماعتهم، وتحكما من طرف رئيس الجماعة فى مصير التنمية بها، وكذا القمع المتواصل من لدن المسؤولين المحليين.
وحسب بلاغ للساكنة، يطالب المحتجون المصالح المختصة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في المساعدات الإنسانية التي عرفتها المنطقة، ومعاقبة رئيس الجماعة الذي طالبوا برحيله، ومحاسبة الفاسدين المتورطين في تدني الخدمات العمومية بالمنطقة (نقل مدرسي، مستشفى، إنارة طرق…).
وقال مصدر من الساكنة أن قرار تنظيم المسيرة الاحتجاجية التي سيقطع المشاركون خلالها حوالي 140 كيلومترا، مشيا على الأقدام، جاء بعد رفض ممثل الساكنة الحوار، نظرا لنفاذ صبرهم وانتظارهم لتفعيل ما يتم توزيعه عليهم من وعود “كاذبة”، جاءت نتيجة عدد من الأشكال الاحتجاجية بالمنطقة، بما فيها احتجاجات تلاميذ كردوس داخل ثانوية الحسن الثاني بتنجداد.
وأضاف ذات المصدر أن المسيرة تعرضت خارج دار أميرة لحصار “خانق” من طرف عناصر القوات العمومية، إلا أن الساكنة تمكنت من موصلة المسيرة وتجاوز كل الحواجز، وهي مستمرة في التقدم، وقد شارفت، لحدود كتابة هذه الأسطر، دخول مدينة كلميمة.
أغبالو نكردوس: وليد كمو