مشاريع المجلس الإقليمي بجماعة أكلو.. و سؤال الخاسر و المستفيد

لا تمر دورة من دورات المجلس الإقليمي لتيزنيت دون أن تتثير الكثير من ردود الأفعال، و فتح النقاش حول المستوى التنموي الكبير الذي اصبح يعيشه الإقليم في جميع ربوعه، في السهل او الجبل.

لكن هناك دائما من يحاول في كل مرة ان يثير اشكالات جانبية لا تهم الساكنة في شيء، و بعيدة كل البعد عن اهمية و قيمة هذه المشاريع، و تأثيرها على حياة ساكنة الإقليم ككل، و ليس أكلو سوى ذلك الجزء المشرق من إقليم ينبض بالحياة و متنفس للمدينة السلطانية، بفضل الوجهة البحرية التي يتميز بها، و مؤهلاته الطبيعية و السياحية الكبيرة..

و اذا ما تحدثنا بمنطق الربح و الخسارة، فإن الرابح الأكبر من هذه الثورة التنموية التي أعلن عنها المجلس الإقليمي هي ساكنة أكلو، و تيزنيت المدينة اولا، و ساكنة الإقليم ثانيا المتعطشة إلى فضاءات معرفية و رياضية و ثقافية و ترفيهية تليق بها، و خاصة فئة الشباب التي تشكل فئة مهمة من ساكنة، تبحث عن بعض ما يتمتع به الناس في المدن الكبرى.

ويظل الخاسر هو من يصطنع الأوهام، و يبحث عن الهفوات و الزلات، و يمني النفس بالاخفاقات، و يباشر نقاشات عقيمة يبحث فيها عن من يجب أن يقود المبادرة، و يشكك في قدرة منتخبين ذو قيمة عالية، و يبخس الناس اعمالهم، و يؤلب الساكنة للوقوف ضد هذا المجهود الترافعي بالعزف على وترها الحساس (الأملاك العقارية)، و غير ذلك من الأسئلة.
فبئس الخسران..

عبد الرحمن حجي: نائب رئيس المجلس الجماعي لاملن

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *