مصطفى أوسايا في رد قوي على وزير التعليم العالي

osفي رده عن تصريح وصفه بالخطير لوزير التعليم العالي، نفى المعتقل السياسي للحركة الثقافية الأمازيغية مصطفى أوسايا أن يكون دخوله الحي الجامعي مباشرة بعد استقباله من طرف المئات من مناضلي الحركة الأمازيغية أمام سجن تولال بمكناس، قد ترتب عنه أي استعمال للعنف كما ادعى ذلك الداودي، مضيفا “أنا طالب بكلية العلوم بمكناس ومن حقي دخول الحي الجامعي، كما أنه من لأي مواطن الحق في ذلك”.

وقال أوسايا بأن سلاح المناضلين الأمازيغيين في الساحة الجامعية هو الفكر والإيمان بالقضية، وليس السيوف والهراوات كما يدعي الداودي، مضيفا “الحركات الإسلاموية التي ينتمي إليها لحسن الداودي معروفة تاريخيا باستعمالها المفرط للعنف بدل المقارعة الفكرية”، مضيفا “المناضلين الأمازيغيين متخلقين وراقين في نضالاتهم، ولم يسجل عليهم خلال آلاف المظاهرات من أجل المعتقلين أي خرق، بل كانو حضاريين في كل نضالاتهم”.

وأكد أوسايا أنه على الداودي وغيره من المسؤولين “أن يتحملوا مسؤولية اغتيال مناضل الحركة الثقافية الأمازيغية عمر خالق”، إضافة إلى مسؤولية اعتقال مناضلي انتفاضة فزو وغيرهم من المقهورين “الذين يتعرضون لإرهاب الدولة”، كما حملهم مسؤولية الظلم الناتج عن الاعتقال التعسفي لمدة عشر سنوات الذي طاله رفقة صديقه حميد أعضوش الذي لا زال يعاني في سجن تولال، “أقول للداودي هناك معتقل مظلوم في سجونكم”.

كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

ندوة دولية بأكادير حول أهمية التربة في التنمية المستدامة

افتتحت يوم الاثنين فاتح يوليوز بأكادير ندوة دولية حول موضوع “متجذرة في القدرة على الصمود: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *