وكتب أحمد الزفزافي؛ والد ناصر الزفزافي:”بلغني للتو رسالة ناصر الزفزافي من سجن عكاشة على لسان أحد رفاقه المعتقلين وهي كالتالي: إن خوضي لهذه المعركة (خياطة الفم ) تأتي لإيماني في حقي في الحرية و رفضا للعسكرة و اغتيال و اختطاف الاطفال و الريفيين و الريفيات بالإضافة لرفض إدارة السجن منحي الملف الطبي. عاش الريف و لا عاش من خانه”.
وأكد الزفزافي الأب، أن ابنه “قام بخياطة فمه صباح اليوم الاثنين احتجاجا على تتبيث محكمة الاستئناف ليلية الجمعة/ السبت الماضي؛ الأحكام الابتدائية الصادرة في حق المعتقلين على خلفية حراك الريف.
وقالت إيمان الصابري؛ أخت المعتقل جواد الصابري؛ المحكوم بسنتين سجناً نافذة، إن هذا الأخير أكد لها في مكالمة هاتفية؛ أن ناصر الزفزافي و محمد حاكي “قاما بخياطة فمهما بالخيط و الإبرة و يخوضون معركة الأمعاء الفارغة احتجاجا على الأحكام الباطلة و احتجاجا على عسكرة الريف”.
بدوره؛ كتب عبد اللطيف الأبلق؛ شقيق المعتقل ربيع الأبلق المحكوم بخمس سنوات :” المختطفون على خلفية حراك الريف المرحلون إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء استيقظوا هذا اليوم على عسكرة تامة للجناح الذي يتواجدون فيه، حيث ضربَ عليهم حصار شديد، الهواتف مراقبة ( أكثر من عشرة حراس قبالة كل هاتف من هواتف عكاشة ) ، كل جناح من الأجنحة أنزلوا فيه ثكنة عسكرية من الحراس”.
وأضاف في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “ناصر الزفزافي ومحمد الحاكي قاموا ب ” خياطة شفاههما ” بالإبرة والخيط ، الأمر الذي يعني بالضرورة أنهما مضربان”.
يذكر أن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قضت ليلة الجمعة /السبت الماضي، بتأييد الأحكام الابتدائية الصادرة في حق معتقلي “حراك الريف” والتي تراوحت ما بين سنة و 20 سنة سجناً.
*منتصر إثري