
ونجحت فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، من خلال هذه المجموعة، في المزج بين عدة روافد وثقافات (أمازيغية، يهودية-مغربية، عربية وأندلسية..)، والتي تشكل أصل الهوية المغربية، قدم المعرض 26 نموذجا من القفاطين، اثنان منها تمتح من التقاليد اليهودية – المغربية، بالجمهور إلى عوالم البهاء والتميز، على إيقاعات من الموسيقى اليهودية – المغربية.
وقالت مؤسسة “أوريونتال فاشن شو”، هند جودار، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب الرسمية للأنباء، إن هذا الزي البهي، الذي ذاع صيته وتجاوز الحدود الوطنية، هو جزء من الهوية المغربية، ويشكل جزءا لا يتجزء من حياة المرأة المغربية منذ ولادتها.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر