
تأتي هذه المبادرة في إطار الاحتفال بالذكرى الستين لتوقيع اتفاقية اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا في عام 1964. يتألف المعرض من 37 لوحة، وتستعرض تاريخ الهجرة المغربية إلى بلجيكا، منذ وصول أول العمال في أعقاب الحرب العالمية الأولى إلى يومنا هذا، وبروز مجتمع بلجيكي متعدد الثقافات.
يكرّم هذا المعرض مسارات رواد هذه الهجرة، وكذلك أبناءهم وإسهاماتهم المتعددة في المجتمع البلجيكي، في مجالات متنوعة كالأدب والمسرح والسينما وريادة الأعمال والعمل الجمعوي والإعلام والسياسة.
في إطار هذا الاحتفال، ستنظم جمعية ميرامار للثقافة والتنمية المستدامة أيامًا ثقافية في 22 و 23 شتنبر2025 حول موضوع “عندما تصبح الثقافة ذاكرة للجاليات”. وستجمع هذه الأيام مؤلفين وباحثين وصحفيين وناشطين من المغرب وبلجيكا حول ثلاث ندوات نقاشية: “الريف والهجرة”، “الأدب النسائي: العيش في العالم “، و”الكتاب عن الريف”. وتدعو هذه النقاشات الجمهور إلى التفكير في قضايا التراث والانتماء والتاريخ والهوية والهجرة ووضع المرأة والتراث الأمازيغي. وبالتوازي مع ذلك، سيكتمل هذا البرنامج الثقافي بجولة إرشادية في ضريح سيدي شعيب أونفتاح في تمسمان، وهو مكان رمزي للذاكرة الجماعية للريف و متجذر في التقاليد الشفوية والموسيقية والطقوسية للريف الشرقي.
هذا المعرض الذي أطلقته الجامعة الحرة في بروكسيل ((ULB بالشراكة مع مدينة بروكسيل، أصبح ممكنا في الحسيمة بفضل دعم عمالة إقليم الحسيمة وجماعة الحسيمة، والمندوبية الإقليمية للثقافة بالحسيمة، وجمعية ميرامار للثقافة والتنمية المستدامة، وجمعية المغاربة في جزر البليار “المغرب”، وجمعية الريف للصحافة والإعلام ومنتدى خريجي بلجيكا.
معلومات عملية:
– معرض بلجيكا بلادي: من 22 إلى 30 شتنبر 2025
الافتتاح: الاثنين 22 شتنبر الساعة السادسة مساء، ساحة محمد السادس، الحسيمة
– الأيام الثقافية: 22 (19:00-21:00) و23 (15:00-19:00) شتنبر2025، فندق Mercure، الحسيمة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر