نظم المعرض من طرف سفارة المغرب بإسبانيا، والمصنع الملكي للمنسوجات، وورشة “تالاسين”، وهي تعاونية محلية للنساء الأمازيغيات مكرسة لصناعة السجاد المغربي الأصيل، وعرضت بهذا المعرض باقة مختارة من الزرابي المنسوجة من قبل نساجات محترفات باستعمال صوف السيروا الفاخر المخضب بالحناء التي تم قطفها من هضاب الصحراء المغربية.
أشرفت المصممة الهندية كافيتا بامار، على هذا المعرض الضي يهدف إلى تقديم تراث عريق ومتفرد للمغرب باستخدام تقنيات قديمة لنسيج العقدة الأمازيغي وصباغة طبيعية وأشكال تعبر عن الثقافة المحلية، وبراعة المرأة الأمازيغية التي حافظت على هذا الإرث الثقافي الأمازيغي العريق، الغني بمواده وطقوسه القديمة والوقوف عند جذور هذا التراث المنبثق من جبال الأطلس الشامخة.
وبهذه المناسبة، ألقت سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، كلمة أكدت من خلالها؛ أن الأمازيغية مكون أساسي للهوية المغربية القائمة على التعددية اللغوية والتنوع الثقافي.