مغاربة بسبتة يفتقرون لأبسط وسائل العيش

بعد إغلاق الحدود البرية بين المغرب والمدينتين الحدوديتين سبتة ومليلة، انتشرت ظاهرة الهجرة عبر السباحة، ما جعل الكثير من الشباب المغاربة يقضون وقت على الحدود، ويعيشون حياة تتنافى فيها شروط الإنسانية في انتظار فرصة العبور للديار الإسبانية.

التقطت عدسة المصور محمد بن زكور صور لريفيين على الحدود، وقام ديغو نارانجو صحفي موقع “الفارو سوتا” من تحرير مقال حول هذه الظاهرة بعنوان “هكذا يعيش السباحون المغاربة على الحدود مع سبتة”، صباح اليوم 16 أكتوبر.

حيث تعرض المقال لحيثيات “انتشار الهجرة بواسطة السباحة من أجل ضمان مستقبل أفضل في أراضي أوروبا، وبعد عمل ميداني تبين أن هؤلاء الشباب مكثوا على حدود سبتة لمدة أسبوع بعد أن بلغوها عن طريق السباحة عبر شاطئ تراخال، وبعد مدة الحجر الصحي تم إجبارهم من قبل القيادة العليا للشرطة الوطنية على توقيع وثيقة العودة إلى الوطن، وقرروا الهرب والبقاء في أي مكان كل لا يعودا للمغرب، ما جعلهم يمضون أيام في وضعية مزرية”.

يضيف نفس المصدر “بعد إغلاق مركز تراخال عاش هؤلاء الحياة البدائية، يستعملون أي صخرة لتجفيف ثيابهم، وسط ركام من النفايات يحضرون طعامهم، في انتظار تقديم أي مساعدة، الشيء الوحيد الذي يطالبون به عدم عودتهم إلى بلدهم”.

نادية بودرة

اقرأ أيضا

العدد الجديد 287 لجريدة “العالم الأمازيغي” في الأكشاك

صدر العدد الجديد 287 من جريدة “العالم الأمازيغي“، ويتناول هذا العدد في ملفه الشهري وضعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *