مغاربة يعيشون وضع مزري على حدود مدينة سبتة

أدى إغلاق مركز الاستقبال تراخال خلال الشهر الماضي في وجه العالقين المغاربة في المدينة الحدودية سبتة، والرافضين للعودة قصد الرغبة في العبور للضفة الأخرى، إلى ظهور أشكال جديدة للعيش تمثل أهمها في نصب خيام في الهواء الطلق على الحدود.

ونشر موقع “منارة سبتة الإسباني” صباح يومه 06 نونبر 2020، صورا مثيرة للجدل، عن وضع غير إنساني يعيشه المواطنين المغاربة على حدود مدينة سبتة والراغبين في فرصة العبور إلى الديار الإسبانية، بعد أن رفضوا العودة لبلدهم.

و خصصت السلطات ـ حسب ذات المصدر ـ مركز تراخال فقط في احتواء القادمين الجدد (المهاجرين السريين) لتفعيل بروتوكول حالة الطوارئ الصحية التي التزمت بها البلاد منذ بداية الوباء، بالإضافة إلى أن طاقته الاستيعابية لا تكفي لإيواء لكل المغاربة الموجودين حاليا بالمدينة المذكورة.

نادية بودرة

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *