دعت مجموعة من الناشطات المغربيات بمدينة الدار البيضاء، إلى جعل شهر يوليوز الجاري، شهرا للنضال من أجل تحرير المعتقليين السياسيين من نشطاء الحراك الشعبي بالريف.
وأضحت صفحة “مغربيات ضد الاعتقال السياسي ـ الدار البيضاء”، أن البيضاويات سيخرجن يوم الجمعة 07 يوليوز على الساعة السابعة مساء بساحة ماريشال، “إدراكا منهن لأهمية دور المرأة في حراك الريف، وبعد أن طال الاعتقال فنانة الحراك سيليا الزياني”.
وأضاف المصدر ذاته إلى أن “اليوم وأكثر من أي وقت مضى صار صوت نساء المغرب صوتا لنساء الحسيمة الواقفات في وجه القمع ببسالة، واللواتي يخرجن إلى شوارع المدينة بشكل شبه يومي ليعبرن عن غضبهن وللمطالبة بإطلاق سراح أزواجهن ،أبنائهن،إخوانهن وكل القابعين اليوم خلف القضبان..”
الداعيات إلى وقفة البيضاء، أكدن في تعبئتهن لوقفة الجمعة أن “حراك الريف الذي انطلق من منطقة مهمشة، إثر مقتل الشهيد محسن فكري، الشاب الذي تم طحنه في شاحنة قمامة عند محاولته استرجاع سلعته المصادرة من قبل السلطات، هو “حركة مطالبة بالعدالة الاجتماعية ومكافحة التهميش، والذي لم تجد الدولة المغربية لمواجهته للأسف إلا القمع الذي أسفر عن أزيد من 150 حالة اعتقال إلى اليوم.”
وختمت صفحة “مغربيات ضد الاعتقال السياسي” ندائها بـالقول:”نحن نساء المغرب ،ندعوا جميع النساء بالعالم للتضامن مع قضية “الاعتقال السياسي لنشطاء الحراك” من أجل نساء الحراك، صوت النساء والرجال الذي تسعى الدولة لإسكاته”.
أمدال بريس/ منتصر إثري