أقدم مفتش تربوي بالمديرية الاقليمية بالعيون على منع ادراج حصص اللغة الأمازيغية وتوطينها داخل جدولة الزمن المدرسي ويحرض الاساتذة مزدوجي اللغة على احتقار هذه المادة وتقييدها في المؤسسات التعليمية.
وفي تصريح للاستاذة المعنية بالأمر اكدت الممارسات المصادرة عن أطر تربوية والتي تحيط جهود الحكومة وزارة التعليم في اعطاء هذه اللغة مكانتها داخل المدرسة والمجتمع ككل، كما تخرق ما جاء به دستور 2011.
حيث صرحت الاستاذة أن المفتش قال في اجتماع بالمؤسسة (مانشوفشهاش (اللغة الأمازيغية) فاستعمال الزمن ويديروها فينما بغاو شغلهوم هداك، وأكد على أن تدريس الامازيغية سيكون خارج حصص جداول الاساتذة.
كما أكد المفتش نفسه انه لن يوقع جدول الزمن المدرسي في حالة تم توطين اللغة الأمازيغية داخله.
وتضيف الاستاذة، ان الاجتماع تم دون استدعاء مفتش اللغة الامازيغية، واكتفوا بحضور مفتش العربية والفرنسية، وحين سألت المدير بخصوص هذا التجاوز أخبرها انه اتصل به هاتفيا ولم يحضر، في حين كان يجب عليهم دعوته عن طريق مذكرة كما كان الامر بالنسبة للمفتشين.
وعندما استفسرت الاستاذة عن الامر، واخبرتهم ان اللغة الأمازيغية تستلزم ثلاث ساعات ساعة ونصف من حصة اللغة العربية والاخرى تأخذ من حصة اللغة الفرنسية، قوبلت بردود مستفزة، وامتناع الاساتذة عن منحها مدد زمنية من حصصهم.
Vive la langue amazigh
On doit cumuler et coordonner nos efforts pour aider les enseignants de la langue amazigh de pratiquer leur droit sinon on veux pas enseigner la langue arabe a nos enfants ca sert a rien de leur perdre de temps