جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
تم تقديم المجلدات الخمسة من إصدار بيكاسو الفريد بمناسبة مرور 100 عام على موقعة أنوال وذلك اليوم الجمعة 29 أكتوبر، على الساعة 7:00 مساءً، في قاعة التجمع بوزارة الثقافة، بمدينة مليلية.
ستُعرض النسخة الكاملة الأولى من تقرير الجنرال خوان بيكاسو غونزاليس، المحفوظة في الأرشيف التاريخي الوطني لمدريد، والتي نسخها خوسيه مارتين كانو في مدينة مليلية.
وتكمن أهمية تجربة بيكاسو في كونه قاض خاص أرسل إلى مليلية من قبل المجلس الأعلى للحرب البحرية خلال الفترة الممتدة من صيف 1921 إلى فبراير 1922، وقدم تقريره لوزارة الحرب بمدريد خلال 18 أبريل 1922.
وحسب ما جاء في يومية منارة مليلية، بخصوص ملصق تقديم الكتاب، “إنه تقديم حديث بكل المقاييس وفي كل أنحاء العالم، حيث لم تُصنع طبعة بهذه المعايير من قبل مطلقًا، وبطريقة ما تعتبر إعادة إرث الجنرال بيكاسو، الذي أسيء فهمه خلال تلك الفترة ما أدى إلى انقلاب من قبل الديكتاتور بريمو دي ريفيرا وغير التاريخ المعاصر بسقوط النظام الملكي، وصول الجمهورية التي أدت إلى الحرب الأهلية“، شدد فيسينتي موغا، محرر المجلد جنبًا إلى جنب مع بيتلم بلانيلز، رئيس مؤسسة مليلية الأثرية.
“إنها شهادة فريدة من نوعها يصعب الوصول إليها لأنه على الرغم من كونها عامة وموجودة على صفحات (بوابة المحفوظات الإسبانية) التابعة لوزارة الثقافة، إلا أن هناك الكثير من الوثائق المكتوبة بخط اليد وهي كثيرة جدًا صعب الوصول اليها، لقد رتبنا كل شيء وقمنا بدمجه في عشر اجزاء صنفت من قبل قاضي التحقيق والمدعين العامين“، يضيف موغا.
تجمع المجلدات الأحداث التي وقعت في القيادة العامة لمليلية بين يوليو وغشت 1921، والتي انتهت بمعركة أنوال ومقتل آلاف الجنود.
يوضح بسينتي موغا، مدير مؤسسة مليلية الأثرية في تصريحات للجريدة نفسها “إنها طبعة لم يتم إجراؤها من قبل لأنه تم إصدار طبعات جزئية فقط حتى الآن“.
وقال “ننشر في خمسة مجلدات جميع المعلومات التي تم نشرها حول التعليمات التي نشرها الجنرال خوان بيكاسو“.
ويضيف أنه حتى الآن، تم إصدار طبعات جزئية فقط من تقرير بيكاسو. أشهرها كان في عام 1931 وأعيد نشره من قبل وكالة الجريدة الرسمية.
سيتم العرض التقديمي برعاية مؤسسة مليلية المدينة الأثرية، وهي هيئة متعاونة مع مصلحة الطبع ووزارة الثقافة، وسيتم بيع المجلدات الخمسة من هذا الإصدار الفريد من تقرير بيكاسو، الذي يحتفل بالذكرى المئوية لمعركة أنوال، التي يتم الاحتفال بها هذا العام، مقابل 60 يورو.
