قالت الممثلة الخاصة بالنيابة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا، السيدة ستيفاني ويليامس “تلقيت اليوم ضمانات من الجزائر بدعمنا في هذه المبادرة التي تتيح التوصل الى وقف لإطلاق النار ووضع حد لهذا النزاع الذي طال أمده”.
وأوضحت في تصريح لها عقب اللقاء الذي خصها به الرئيس الجزائري :”نحن نعمل تحت رعاية اتفاق برلين الذي الجزائر طرف فيه من أحل إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية والتحرك كذلك في الشق الاقتصادي. ونحن ممتنون للجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل حل سياسي لهذه الأزمة”.
وكشفت في هذا الصدد عن “انشغال” الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حيال الوضع السائد في ليبيا وطلبه من القوى الخارجية التوقف عن التدخل في شؤون هذا البلد.
واعتبرت ويليامس أنه “قد آن الأوان فعلا” لإيجاد حل لهذا النزاع وتمكين الليبيين بذلك من المضي في مسار سياسي عن طريق الحوار.
وشددت على ضرورة وضع حد “لحالة الإفلات من العقاب الدولي” الذي جعل بعض الدول “لا تحترم الحظر الذي فرضته منظمة الأمم المتحدة على السلاح الذي يدخل لى ليبيا بطريقة غير قانونية” وكذا “حالة الإفلات من العقاب الداخلي في ليبيا إزاء انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة”.