من أجل إزالة العقبات الأخيرة أمام التوقيع بالأحرف الأولى والتوقيع النهائي على مشروع اتفاق السلام والمصالحة بين حركات طوارق أزاواد والحكومة المالية المنبثق عن مسار الجزائر؛ طالبت منسقية الحركات الأزوادية عقد لقاء مع الجزائر التي ترأس فوج الوساطة.
وفي هذا الإطار توجه وفد لمنسقية الحركات الأزوادية بقيادة بلال أغ الشريف إلى الجزائر العاصمة فجر يوم الثلاثاء 31 مارس 2015.
وستتمحور المباحثات حسب بيان صادر عن منسقية الحركات الأزوادية حول نقاط التعديلات التي عبرت عنها المنسقية وقدمتها لوفد الوساطة الدولية الموسع لدى زيارته لكيدال بتاريخ 17 مارس 2015 وكذلك حول الخطوة التالية من المسار بشكل عام.