انعقد المجلس الفيدرالي لمنظمة تاماينوت في دورته الخامسة بعد المؤتمر الحادي عشر في ضيافة فرع المنظمة بأيت اورير دورة “المرحوم عبد العزيز الشامخ” تحت شعار: “بين قضية اغتصاب الأرض وتهميش الفنان الأمازيغي وقضايا حقوقية أخرى: إلى أين يتجه المغرب؟” يومي 26 و27 أبريل 2014 بحضور فروع المنظمة وفعاليتها حيث تم التداول حول القضايا المرتبطة بانشغالات المنظمة إذ سجل المجلس الفيدرالي على مستوى المغرب تراجعات خطيرة في مجال الحقوق والحريات تمثلت أساسا في استمرار التضييق عن الجمعيات الأمازيغية ومناضليها ومحاكمة مناضلي الحركات الاحتجاجية السلمية كان آخرها حركة “على درب 96” باميضر وحركة 20 فبراير مقابل التغاضي عن مافيات نهب العقار واستمرار سياسة نزع الأراضي ونهب الثروات وكذا الميز العنصري الذي بصم تعامل الدولة المغربية مع المبدع الامازيغي.
أما على مستوى بلدان تامازغا فقد تابعت المنظمة بقلق شديد ما يعانيه أمازيغ الجزائر من إرهاب وتقتيل على يد الطاغية العسكرية الحاكمة والإصرار على إقصاء الأمازيغية في ليبيا ما بعد الثورة ومعاناة أمازيغ تونس والطوارق والدياسبورا. وفي هذا السياق نعلن للرأي العام ما يلي:
–تنديدنا بالتلكؤ في إخراج القانون التنظيمي للتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية؛
–طالبتنا بإطلاق صراح معتقلي القضية الأمازيغية وتنديدنا بالأحكام الجائرة والتعسفية في حق معتقلي حركة على درب 96 باميضر وحركة 20 فبراير؛
–تنديدنا بالاعتداء الذي تعرض له رئيس جمعية تاماينوت فرنسا والسيد علي خديوي وتضامننا مع جميع ضحايا الشطط في استعمال السلطة والعنف المخزني؛
–تنديدنا بكل أشكال العنف داخل الجامعة ودعوتنا لإنصاف ضحاياه بغض النظر عن انتماءاتهم الاديولوجية والجهوية؛
–تنديدنا بمسلسل التضييق الذي تعاني منه فروع المنظمة بمنطقة الحوز؛
–تضامنا مع ضحايا مافيا العقار وتنديدنا بسياسة الدولة المغربية المتمثلة في الاستحواذ على أراضي السكان الأصليين ودعوتنا جميع الإطارات والتنظيمات إلى الانضمام للميثاق المغربي لحماية الحقوق الجماعية والفردية في الأراضي والغابات والموارد.
–إدانتنا للمجازر المقترفة في حق أمازيغ الجزائر والطوارق ومطالبتنا بإنصاف أمازيغ ليبيا وتونس.
–وفي الأخير يجدد المجلس الفيدرالي دعوته كافة الفعاليات ومكونات الحركة الأمازيغية إلى التكتل من اجل التصدي لكل ما يحاك ضد الأمازيغية من خلال بلورة إستراتجية عمل مشتركة.