بعدما تم نقل كل من المعتقلين محمد الأصريحي وربيع الأبلق إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، بعد تدهور وضعهما الصحي بسبب إضرابهما عن الطعام، حسب ما جاء في تدوينتين على فيسبوك، لكل من هدى جلول ابنة المعتقل محمد جلول وعواطف الأصريحي أخت المعتقل محمد الأصريحي.
خرج خالد البكاري، عضو لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، بتدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مفادها أن أخوي محمد الأصريحي عواطف ووائل يحاولان دون جدوى زيارة أخيهما محمد بمستشفى “الدوق دو طوفار” بطنجة، الذي نقل إليه من مستشفى محمد الخامس بعد تدهور وضعه الصحي، جراء إضرابه عن الطعام منذ صدور الأحكام الظالمة وترحيله صحبة مجموعة من رفاقه تجاه سجن طنجة 2.
وأضاف البكاري أن الأخوين توجها نحو وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية والوكيل العام لمحكمة الاستئناف ومدير السجن، “وكل جهة تقذف بمسؤولية السماح لهما بزيارة أخيهما للجهة الأخرى، فيما إدارة المستشفى ترفض السماح لهما بالدخول لعيادة محمد ما لم يدليا بترخيص من الجهات المعنية.. شكون هاد الجهات المعنية؟”.
وقال ذات الناشط الحقوقي إن عدم السماح للأخوين بزيارة أخيهما، “وهما المؤهلان لإقناعه بتوقيف إضرابه عن الطعام، يجعل الجهة المانعة أو المعرقلة للزيارة متحملة لمسؤولية أي تدهور في الحالة الصحية للأصريحي”، مضيفا أنه من شأن هذا الأمر أن يزيد من إصرار الأصريحي على مواصلة الإضراب عن الطعام، “الأمر شبيه بعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.. فما بالك إذا كان هذا الشخص مسلوب الحرية، وتقع مسؤولية حمايته على هذه الجهة سواء النيابة العامة أو إدارة السجون”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني