منعت مصالح الحالة المدنية بالملحقة الإدارية الثالثة، بقلعة السراغنة تسجيل الاسم الأمازيغي سيليا الذي اختاره عبد اللطيف الصوفي لابنته.
وأوضح المحامي بهيئة الرباط، محمد ألمو أنه “تلقى اتصالا هاتفيا من السيد عبد اللطيف الصوفي يخبره بامتناع ضابط الحالةالمدنية بالملحقة الإدارية الثالثة قلعة السراغنة عن تسجيل ابنته سيليا بسجلات الحالة المدنية رغم تردده على مصالح الجماعة للتصريح بولادتها”.
وبررت مصالح الحالة المدنية قرار حرمان تسجيل اسم سيليا بكون هذا الاسم المختار مرفوض وغير موجود في اللوائح رغم التوضيحات التي قدمها بخصوص الاصل الامازيغي لهذا الاسم”.
وأضاف المحامي ألمو أنه “لحد الآن، سيليا محرومة من هويتها واسمها الشخصي المختار”. وزاد المتحدث “يبدوا أن معركة الاسماء الامازيغية لا زالت مستمرة”.
واعتبر المو قرار المنع “موقف يعكس الجهل التام بالقوانين المنظمة لعملية تلقي التصريحات بالولادة واختيار الاسماء الشخصية” .
وذكر أن المادة 21 من قانون الحالة المدنية التي تنص على مايلي : “يجب أن يكتسي اﻻسم الشخصي الذي اختاره من يقدم التصريح بالوﻻدة قصد التقييد في سجلات الحالة المدنية طابعا مغربيا واﻻ يكون اسما عائليا او اسما مركبا من اكثر من اسمين او اسم مدينة او قرية او قبيلة واﻻ يكون من شانه ان يمس باﻻخلاق او النظام العام”.
وبعد تشبث الأب الصوفي بالاسم الأمازيغي لابنته؛ ودخول نشطاء سبق وأن سجلوا بناتهم بذات الاسم، على الخط، تم في الأخير قبول تسجيل سيليا في دفتر الحالة المدنية.