جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
تعتزم المدرسة الرقمية الفرنسية “ديجيتال فرانس سكول” الاستقرار بالمغرب من خلال مشروع يهدف إلى تكوين الشباب من غير حاملي الشهادات في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي هذا الصدد أوضح السيد محجوب باياسين، الرئيس المؤسس لهذه الشبكة التي يتواجد مقرها الرئيسي بدولة فرنسا، في حديث خص به وسائل الاعلام ضمن فقرة “في ضيافة وكالة المغرب العربي للانباء “، على هامش المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة، التي احتضنتها مدينة الانبعاث أكادير، أن الهدف من هذا التكوين المجاني، والذي سيهم 5 مدارس بكل من كلميم، وتزنيت، وورزازات، وسيدي إفني والداخلة، يتمثل في تمكين 500 شاب وشابة ، من غير حاملي الشهادات، في الاستفادة من تكوين في المهن الرقمية.
وأوضح نفس المتحدث أن هذه المدارس تقدم تكوينا مكثفا وقصير المدة لفائدة الشباب من أجل تسهيل اندماجهم في عالم المقاولات.
وبالنسبة لباياسين، فإن خيار فتح المدرسة الرقمية الفرنسية لمدارس في الجنوب المغربي يجد مبرره في وجود تشابه في المشاكل التي يعاني منها بلدان المتوسط، وخاصة نسبة البطالة المسجلة في صفوف الشباب وضر ورة التكوين في مهن تفتح آفاقا للشغل.
وأشار نفس المتحدث إلى أنه ” بالنظر إلى أن هذا المشروع مرتبط، أولا، بالمقاولة، وقال اننا سنقوم بتنظيم منتدى اقتصاديا سيمكن الجهات من استقطاب المقاولات التي توفر فرصا للشغل للأشخاص الذين استفادوا من التكوين “.
وأضاف أن هذا المشروع يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في إطار الجهوية المتقدمة، داعيا الجهات إلى إيجاد فرص للشغل ومحاربة الفوارق الاجتماعية.
وتعتبر شبكة المدرسة الرقمية الفرنسية شبكة مجانية، معترف بها من قبل الدولة الفرنسية، وتمكن الطلبة من الحصول على شهادة معترف بها )سنتين بعد الباكالوريا( وهي مقاربة تسعى شبكة هذه المدارس إلى تطبيقها في المغرب
اكادير .. / رشيدة ايكن
