كشفت إدارة مهرجان “إسني ن ورغ” الدولي للفيلم الأمازيغي عن برنامج الدورة 11 للمهرجان، كما أماطت اللثام عن ضيف شرف المهرجان ومختلف الفقرات الفنية التي تقام على هامش فعالياته.
المهرجان الذي سيفتتح يوم الاثنين 02 أبريل المقبل بسينما ريالطو بأكادير، والمنظم بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة أكادير والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبدعم من مجلس جهة سوس ماسة، يستضيف السينما البرتغالية التي تسهم بعشرة أفلام يتصدرها فيلم IN EVERY DREAM HOME A HEARTACHE للمخرجة JOANA LINDA وGipsofila للمخرجة MARGARIDA LEITÃO.
أزيد من خمسين فيلما ستتبارى على جوائز المهرجان في المسابقة الرسمية بما فيها السينما الضيف، والتي تغطي مختلف الأجناس ما بين الفيلم الطويل، ب4 أفلام على رأسها فيلم IPERITA للمخرج محمد بوزاكو؛ إلى جانب 15 عمل في صنف الفيلم القصير بمشاركة أفلام من مصر والجزائر و14 فيلم وثائقي منها فيلم TASSANOU TAYRINO للمخرج كمال هشكار؛ فيما تشارك 7 أفلام ضمن صنف الفيديو.
وعن جديد الدورة 11 لهاته السنة يقول “رشيد موتشو” -رئيس جمعية مهرجان اسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي- “أن الدورة 11 تنفرد بتأسيس خانة جديدة، ويتعلق الأمر “بالمغرب المتعدد Maroc Pluriel ” التي تجمع بين تضاعيفها أفلاما تعبر عن الحساسيات الثقافية المتنوعة والمعبرة عن تعدد المغرب وتشظي أفضيته ومفازاته الحضارية. ضمن هاته الخانة تعرض أفلام، Razzia لنبيل عيوش وأم الشكاك لأحمد بوشلكة وفيلم طاطا تمبوكتو للمخرجة جنان فاتن محمدي علاوة على فيلم كمال هشكار الذائع، تنغير جيريزاليم”.
فقرات المهرجان تحايث الفن السابع عبر احتضان ذات السينما لمعرض المصور الفوتوغرافي المغربي “علي ابلا” الذي يقيم على هامش فعاليات المهرجان، معرضا للصور الفوتوغرافية يمتح مادته من تيمة «أركان والهجرة».
وجريا على عادتها التي أسستها طيلة عمر المهرجان، تكرم جمعية اسني ن ورغ نماذج من الثقافة والفن الأمازيغيين تحت يافطة “أجميل” أو “تكريم”، في شخص الراحل “محمد منيب” صاحب كتاب أسطورة الظهير البربري، و”ايدر يحيى” أحد أعمدة الصناعة السينمائية بالمغرب، وأيقونة السينما الأمازيغية “عبد اللطيف عاطف”.
الحسين أبليح / صحفي وكاتب مغربي