توجت فعاليات المهرجان الدولي للسينما المنعقد بمدينة الناظور، تحت شعار”السينما وعالم ما بعد كوفيد 19″ تكريم الدكتورة ليلى أمزيان سليلة مدينة الناظور.
وحظيت أمزيان بتكريم خاص نظير مجهوداتها الجبارة في خدمة قضايا الثقافة والهوية بالمغرب، إذ عرف عن السيدة ليلى أمزيان تأطيرها لمدارس “مدرسة.كوم” الخاص بتعليم اللغة الأمازيغية في مختلف ربوع الوطن، بالإضافة إلى احتضانها لبرنامج تنمية التكنولوجيات الحديثة التي تستهدف 60 مدرسة موزعة على 18 مديرية تعليمية، فضلا عن دعمها للعالم القروي من خلال نسبة من أرباح بنك إفريقيا التي يملكها زوجها رجل المال والأعمال السيد عثمان بن جلون.
وعبر السيد عبد السلام بوطيب مدير مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم أن الثقافة هي ضمانة أساسية لاستمرار الإنسانية الإيجابية المتضامنة، وأضاف في معرض حديثه على أن مهرجانه حريص على استخراج الأمل الذي فينا، والذي يكبر في الإنسانية عندما تواجه الأخطار التي تهدد وجودها.
وشهدت فعاليات المهرجان تقديم لجان التحكيم المتعلقة بالأفلام الطويلة، ثم الأفلام القصيرة، والشرائط الوثائقية.
وكما ستتواصل فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة في الفترة المتراوحة بين 15 نونبر الى غاية 20 من الشهر الجاري.
وتجدر الإشارة على أن فعاليات المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة ستعرف مشاركة سبعة أفلام طويلة تتبارى على جوائز المهرجان إلى جانب ستة أشرطة وثائقية وثلاثة عشر شريطا قصيرا.
ويذكر على أن فعاليات المهرجان الدولي للسينما المنعقد بمدينة الناظور عرف حضور شخصيات وطنية وأجنية من مختلف الأوساط السياسية والثقافية والفنية ورجالات ريادة الأعمال والمال. وعرفت أشغال المهرجان تكريم العديد من الشخصيات التي أسهمت في خدمة الإنسانية، حيث حظيت إبنة الناظور والسياسية الفرنسية نجاة بلقاسم من تكريم خاص توج بشرف تسليم الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم”.
ياسين عمران