تم إيداع ما مجموعه 33 عملا سينمائيا لدى محافظة المهرجان الثقافي الوطني للفيلم الأمازيغي للمشاركة في الطبعة الـ17 لهذا الحدث، حسبما أفاد به اليوم الاثنين محافظ التظاهرة، عمار تريباش.
و قال تريباش لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش انطلاق احتفالات عيد يناير أن المحافظة كانت تتوقع عددا أكبر من الأفلام المشاركة غير أنه أضاف بأنه و”بالنظر إلى واقع السينما الوطنية ككل” فإن عدد الأعمال المودعة “مقبول”.
وأكد أن الأعمال التي تم استقبالها والمتمثلة أساسا في 04 أفلام روائية طويلة و15فيلما قصيرا و10 أفلام وثائقية و4 أفلام رسوم متحركة تم إرسالها إلى محافظة التصوير بوزارة الثقافة للمصادقة عليها قبل اختيارها.
للإشارة فقد تم تمديد فترة إيداع الأعمال السينمائية الراغبة في المشاركة إلى تاريخ 31 ديسمبر الفارط بعدما كان مقررا في 20 نوفمبر 2018 وذلك للسماح لعدد أكبر بالمشاركة في هذه الطبعة في حين لم يتم بعد تقديم تاريخ محدد لتنظيم هذا الحدث.
وسيتم تخصيص هذه الطبعة المكرسة لذكرى الفنان الراحل جمال علام، الذي توفي في 15 سبتمبر الفارط في باريس، للتكوين الذي تم اختياره كمحور رئيسي للحدث.
وكان تريباش قد صرح خلال تنصيبه كمحافظ لهذا الحدث في شهر نوفمبر الفارط، أنه “لا بد من تنصيب نبض مهني جديد سيسمح بتقديم إضافة لهذا الحدث وضمان ديمومته لا سيما من خلال تطوير التكوين على الفيلم”.
وأعلنت محافظة المهرجان الثقافي الوطني للفيلم الأمازيغي، أمس، عن الشروع في استقبال الأعمال السينمائية للراغبين في المشاركة في الطبعة الـ 18 للمهرجان. ويسعى المحافظ والمخرج عمر تريبش لإضفاء حلة جديدة على هذا الحدث الذي يجمع عشاق الفن السابع في الجزائر، رافعا التحدي لفرض النوعية، وبآفاق أخرى كتحويل المهرجان من طابعه الوطني إلى إشراك الأعمال المغاربية والدولية الناطقة بالأمازيغية.
وأضاف بيان المحافظة أن عملية إيداع الأعمال المنافسة على جائزة الزيتونة الذهبية ستتواصل إلى غاية تاريخ 12 يناير 2020.