
ويهدف المهرجان إلى جعل الثقافة رافعة للتنمية المستدامة، عبر الجمع بين الفعل الفني والتبادل الثقافي والورشات التكوينية، بما يسهم في صون الذاكرة الجماعية وإبراز الهوية الأمازيغية في مواجهة تحديات العصر.
ويتضمن البرنامج تنظيم ورشات لفائدة الجمعيات والتعاونيات المحلية حول المنظومة العرفية الأمازيغية في علاقة بقضايا البيئة والمناخ، إلى جانب ورشات موجهة للنساء القرويات بدواوير أنميد، أنفك، وتغلولو، حول التربية البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي والتدبير المستدام للموارد الطبيعية. كما ستقام ورشة حول تعلم الكتابة بحرف تيفيناغ، فضلاً عن أنشطة ثقافية وتكوينية متنوعة.
وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع سهرات فنية يحييها عدد من أبرز الأسماء الأمازيغية، من بينها: العربي أمغران، الحسين الطاوس، فاطمة تاشتوكت، نوميديا، بولعياض، أحمد أماينو، والحسن أرسموك.
وأكد المنظمون أن مهرجان تاماكيـت ليس مجرد احتفال فني، بل مشروع تنموي متكامل يسعى إلى:
جعل الثقافة قاطرة للتنمية المحلية.
تسويق المنتوجات القروية والمحلية.
تحفيز الشباب على الانخراط في المبادرات التنموية.
الانفتاح على تجارب دولية مرتبطة بالشعوب الأصلية والبيئة.
ويشكل هذا الموعد الثقافي والفني فرصة للاحتفاء بالإنسان والأرض، بذاكرة الأجداد وأحلام الأجيال، حيث تصبح الثقافة جسراً نحو غد أكثر عدلاً واستدامة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر