تحتضن مدينة فاس، من 12 إلى 14 يوليوز المقبل، النسخة ال15 من مهرجانها الدولي للثقافة الأمازيغية تحت شعار “التحديات الجديدة للهجرة في المنطقة الأورو-متوسطية: الأمازيغية، المرأة، التبادل الثقافي والتنمية”.
ويتضمن المهرجان الذي تنظمه “جمعية فاس سايس” و”مركز جنوب-شمال لحوار الثقافات” بدعم من مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية والمكتب الوطني المغربي للسياحة، منتدى دوليا يناقش فيه الخبراء والمفكرون المشاركون تحديات التكامل بين الثقافات خاصة تلك الأساسية لدول البحر المتوسط، كالثقافات العربية والأمازيغية والمتوسطية والإفريقية.
وبحسب المنظمين، فإن المنتدى يهدف إلى إثارة الأفكار بشأن التحديات الجديدة للهجرة في البلدان الإفريقية والمتوسطية والأوروبية، واقتراح نهج أفضل لتطوير وتعميق المبادلات والتواصل بين هذه البلدان، فضلا عن تسليط الضوء على التأثير الإيجابي لمساهمة الثقافة الأمازيغية في الحوار بين الثقافات والتنمية البشرية والحفاظ على التراث.
ويتضمن المهرجان شقا فنيا يتضمن سهرات يحييها فنانون من قبيل خديجة أطلس ونجاة التازي وحسين آيت بعمران، بالإضافة إلى مجموعات رقصات (أحيدوس) و(أحواش) وأنواع أخرى من الأهازيج الأمازيغية، مع تكريم فنانين أمازيغ ذوي إسهامات في الأغنية والثقافة المغربيتين.