شیعت ظهر الیوم السبت، 1 يونيو 2019، جنازة الناشط الحقوقي والمناضل الأمازيغي المزابي الدكتور الشهيد کمال الدین فخار، بمقبرة میزابیت العالیة، بالجزائر العاصمة.
وفي موكب جنائزي حاشد حضره الآلاف من المواطنين والمناضلين الحقوقيين والسياسيي إلى جانب عدد من أبناء محافظة غرداية مسقط رأس الشهيد، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الناشط في مجال حقوق الإنسان.
وتحوّلت جنازة الشهيد كمال الدين فخار، إلى تجمع سياسي حرص المشاركون فيه على إرسال عدة رسائل من خلاله إلى السلطات الجزائرية وتحميلها مسؤولية موت فخار الذي قضى في مشفى محافظة البليدة صباح الثلاثاء الماضي.
ووسط حضور لافت لعدة وجوه معارضة، شهد مربع “الميزابيين” داخل مقبرة العالية في الجزائر العاصمة، ترديد عدد من الشعارات أبرزها: “يا كمال .. لا زلنا معارضين”، “كمال ستبقى حاضرًا رغم الكيد والكائدين”.
وتجدر الإشارة أن استشهاد كمال الدين فخار جاء بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير بعد أن نفذ في السجن إضرابا عن الطعام دام نحو شهرين.
وكان فخار يقبع رهن الحبس الاحتياطي منذ حوالى شهرين بتهمة “المساس بهيئة رسمية”، فيما سبق له في 2015 أن قضى عامين في السجن بعد أن وجهت له تهم فاق عددها العشرين منها “المساس بأمن الدولة والدعوة إلى التمرد المسلح والدعوة إلى انفصال ولاية غرداية عن الدولة الجزائرية”.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني