جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
شهدت منطقة عروس ببلدة أت أومالو بولاية تيزي وزو (100 كلم شرق العاصمة الجزائر)، معقل الحركة الوطنية لتأكيد الهوية الأمازيغية، ميلاد حركة أوطونومية جديدة تدعى “التجمع من أجل القبائل”، تطالب بمنح استقلال أكبر لمنطقة القبائل شرقي البلاد.
وجاء ذلك بعد انعقاد المؤتمر التأسيسي للحركة، بمبادرة من مناضلين أوطونوميين من مختلف مناطق القبائل والمهجر، وذلك يوم الجمعة 24 فبراير 2017.
وقال حمو بومدين منسق الحركة، في بيان له، إن التجمع من أجل منطقة القبائل “يتطلع لأن يكون فضاء يجمع كل منتسبي منطقة القبائل الذين يتقاسمون مشروع حكم ذاتي موسع لمنطقة القبائل في جزائر متعددة وديمقراطية”.
وأضاف أن التجمع يهدف أيضاً إلى “الحصول على اعتراف من الدولة الجزائرية بخصوص وضع خاص لمنطقة القبائل بما يسمح لها بتشكيل مؤسسات خاصة بها منها برلمان وحكومة جهوية”.
وأشارت الحركة إلى أن أولويتها تكمن في الحفاظ على هوية منطقة القبائل وترقية وتطوير اللغة والثقافة الأمازيغية، مشيرة إلى أنها ترفض كل أشكال العنف وأنها تدرج نشاطاتها ضمن مواصلة كفاحات الهوية والديمقراطية قبل وبعد الربيع الأمازيغي في أبريل 1980.
وتجدر الإشارة إلى أن أهداف الحركة الجديدة تتعارض، مع مطلب تقرير المصير الذي ترفعه الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل التي يتزعمها فرحات مهني.
كمال الوسطاني
