لقد إزدان فراش الساحة الابداعية الامازيغية بميلاد إطار ، اختار له غيوري الهوية اسم:
“رابطة الشعراء بالاطلس المتوسط ” والذي راى النور بقيصرية إثر مخاض طويل بسبب الوباء . هيئة جمعت فحول الشعر الامازيغي بالاطلس المتوسط، اولائك الذين ترتجف اللغة في حضرتهم ، الذين اعتبرناهم جسرا لتتواصل اللغة الامازيغية بين الاجيال ، والذين بحت حناجرهم عن قضايا الجبل ومطالب الوطن ، يذودون بقصائدهم في انسيابية جميلة . ولهم في كل المواضيع قولا . ورغم كل ما أسدوه ظلوا على هامش برامج كل القطاعات باستثناء حب القبائل ، وقد تربعوا على قلوب الغيورين .انهم شعراء الاطلس المتوسط الذين شيدوا اليوم ائتلافا او” ثاظا ” او تحالفا ، ليزدادوا قوة ابداعية وترافعية عن حال المبدع الذي لم تثمن جهوده عبر التاريخ ..انها الرابطة ، الاطار العتيد الذي سيكون الناطق الرسمي باسم مروضي القوافي من اقاليم الأطلس المتوسط. إنه الايمان الراسخ بضرورة التكتل للصدع بالقضايا وتوحيد الكلمة .ومما يزيد الامل تفاؤلا جعل الشاعر محمد اجيضاض على راس الرابطة ليقود قاطرة الاطار لما له من تراكمات وتجربة عقود يشهد له بها القاصي والداني ، صقل تجربته باحتكاكه الدائم مع المثقفين ليرتوي من منابع العلم بعيدا عن مجال الخرافة .
واننا كابناء الاطلس لجد مبتهجين لهذا المولود والذي سيسهل لا محالة التواصل وتوحيد المبدعين للسير قدما للحفاظ على امرين : حقوق المبدع و استمرار اللغة الشاعرة .
ايوز امقران إينشاذن ن فزاز رثيخاون ثاودا غر داث س ربي.
انها خطوة في طريق رغم انه” إسول إغزيف،”