
ويعد الإطار الأمازيغي التونسي الجديد أول جمعية للنساء الأمازيغيات في الدولة التي شكلت مهد الربيع الديمقراطي بشمال إفريقيا الذي امتد للشرق الأوسط، وقد انعكست الثورة التونسية على الأمازيغ إيجابيا بعد أن قاموا عقب الثورة بتأسيس عدة جمعيات بتونس العاصمة، وفي الجنوب التونسي بالقرى المحيطة بمدينة قابس، وكذا بجزيرة جربة، وهي المناطق التي تقطنها ساكنة أمازيغية لا زالت محافظة على لغتها وثقافتها.
ولئن إنعكست الثورة التونسية إيجابيا على العمل الجمعوي الأمازيغي في البلاد، إلا أن دستور ما بعد الثورة أقصى كليا مطالب الحركة الأمازيغية وتمت صياغته وفق توابث العروبة، وهو ما يشكل تحديا كبيرا لأمازيغ تونس خاصة وأن الفصل المتعلق بالهوية في الدستور التونسي أرفقت به عبارة أنه غير قابل للتعديل بأي حال من الأحوال.
Said elferouah
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر