واجهت الناشطة الأمازيغية، سميرة مسوسي، المتواجدة رهن الحبس الاحتياطي بسبب رفعها الراية الأمازيغية، منذ 28 يناير الماضي، التهم الموجهة إليها من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة.
واعترفت الناشطة الأمازيغية والعضو المنتخبة عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بالمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، والمعتقلة خلال المسيرة التاسعة عشر من الحراك الشعبي، بسبب رفع العلم الأمازيغي في المظاهرات قائلة للقاضي :”إن أطلقت سراحي اليوم، سأرفع الراية الأمازيغية عالياً غذا”.
وكان المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، طالب بالإفراج عن المنتخبة سميرة مسوسي وجميع المتظاهرين الذين تم اعتقالهم في الحراك الشعبي، منددا بـ”الاعتقال التعسفي لعدد من المتظاهرين في الجزائر العاصمة بما في ذلك سميرة موسايسي”.
ورفض، قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة، الإفراج عن سميرة مسوسي و ثلاثة متهمين آخرين في حمل الراية الأمازيغية في المظاهرات السلمية.
وأدانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية 21 من حاملي العلم الأمازيغي بالحبس النافذ، في محاكمة استمرت من سهرة أمس الاثنين إلى غاية الساعة الثانية صباحا من اليوم الثلاثاء، بتهمة المساس بالوحدة لرفع راية غير الراية الوطنية، وتم إدانتهم بسنة حبسا، منها 6 أشهر غير نافذة وغرامة مالية.
حياك الله يا سميرة و حيا الله كل الاحرار اينما حلوا و ارتحلوا
نحن فخورون بك سميرة انت بالف رجل و نتمني لك كل الخير و نحن وراءك و لن نتخلي عنك تحيا الجزائر حرة ديموقراطية و يحيا امازيغ و قبايل أنتم حقا رجال صامدون تحبون الحق و تكرهون الباطل أنتم قدوة لنا اخوكم من معسكر
هي حفيدة الملكات ديهيا وتينهينان و البطلة فاطمة نسومر و جميلة بوحيرد …..
امازيغ كنا و سنبقى …..