عبر نبيل أحمجيق، المعتقل على خلفية احداث الريف، عن رغبته في المساهمة في الصندوق المرصود لمحاربة فيروس كورونا المستجد، بمصروفه الشهري الذي يبلغ 1000 درهم.
وجاء في رسالة نبيل احمجيق “انا المعتقل السياسي على خلفية الحراك الشعبي بالريف، والذي كانت من جملة مطالبه الإجتماعية توفير مستشفى للجميع ، أضع مبلغ 1000 درهم رغم قلته، وهو المبلغ الذي تخصصه لي عائلتي شهريا وتضعه رهن إشارتي داخل السجن ،كمساهمة مني في هذا الظرف الإستثنائي العصيب مع بلدي في الصندوق الخاص لمحاربة وباء كورونا” .
واضاف نبيل، القابع بسجن راس الماء بفاس، في رسالته “يمكن أن نختلف حد الإصطدام و التقاطع في تدبير السياسات العامة ، ولكن لا يمكننا في هذه الظروف الخاصة إلا أن نتضامن ونتعاون دفاعا عن صحتنا العامة وعن مصلحة وطننا”.
وختم بقوله “رفع الله عنا وعنكم هذا الوباء الفتاك وحفظ الله بلادنا من كل سوء “.